ناديتك من برجي العالي
فزاد الشوق وسرح خيالي
ناديتك وكلي يقين
ان ندائي فيك..... فتعالي
سافر ت بذكراك و لم أعد
أبالي
غالبني فيك الشك
فأتاني المتنبي يشكك
في انفعالي
من ذا الهجر والبعد أعجب!؟
فعبرت الذكريات الجميلة
على متن سفينة قضيت فيها ليلة
شوق في العلالي
أبكم ولا يتكلم ولا ينطق
ظل ظمـآنا يحترق ويخترق
أسوار في الليالي
مدينة الأحلام التي تستيقظ في الأيام
لتعانق النشوة في الظلام
انكسرت
الأشواق عند الحدود التي رسمت العشق
المبني على أشلاء الماضي
فأظهر لَكَ الشّوْقَ القَدِيمَ خَيالُهُ
تفتت
الصبر فغادر جناجي وطيري على عجل
إلى شاطيء الأمان دون خجل
الحلم
مادام لي حلم اللقاء فإنني أنتظر
فإن تنكرت ما كنتِ لأستمر
فاستغفرت
وعدت للسطر ولازلت أنتظر
فكتبت ووقعت للخاطرة بنظري
وتبت
أوصيتك بقراءتها
وسأبقي مناديا تائها غير مباليا
لك هذه الكلمات رتيبها
ومن صلب الموضوع تمعني فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق