نمتُ واقفاً على رأسي، وقدمي اليمنى تتسلق الجدار ببطيء شديد والأخرى تحاول أن تمنعها من النزولِ إلى مستوى الرأس.ماتَ العقرب بلدغةِ إنسان، وحمل الرجل بتسعةِ أشهر بعد فوات الأوان، وحكم الرضيع جيوشاًمن قطيعٍ، واليوم، دَفَنَ الميت الدفان، و
تصالحوا على مائدةٍ من دم قطعان الذئاب والخرفان، والأسد هجر اللبوة وقترنَ بمثلهِ بموافقةِ الغلمان، تسلمَ الخادم الصبور زمام الأمور، وبعد أن أصبح عريس تخلى عن حكمه الرئيس، وأطلقت النساء الذقون وحفت الرجال ما فوق العيون، وقف سائق التكسب ينظم المرور،والشرطي في ساحة مكتظة بالعجلات يتناول الفطور، نام الفقيرُ على سريرٍ، والتحفَ الحرير، ورأى نفسه في المنامِ نسرا يطير، وفي قبضة مخالبه غنياً شريرا، أفجعتني حرارة الجو في القطب الشمالي وبرودته تحت الصفر في المناطق الاستوائية، وأفجعني الرئيس الأمريكي ولأول مرة يعترف بأن فيتنام دولة عظمى، وأصبحت الجامعة العربية بدل الأمم المتحدة، وان الجنس منع منعا باتا في الصومال،
وان القذافي قتلهُ وحشي في معركةِ القادسيةِ، وأثبت العلم بأن الأرض مسطحة ليست كروية، وان ريان لا يزال حياً يرزق رغم البيانات المغربية. أيقظني موت الحرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق