و صرنا نتقرب لمن يعادينا...
يقتل كل يوم و يروع اهالينا ...
و ما عاد موت الاشقاء يبكينا...
ما للنخوة و العزة فقدناها....
و ما عادت على الوجوه نراها...
و ما للكرامة غابت عنا و نسيناها...
من أي فصيل بشري صارت شعوبنا...
ما غضب يوما من ظلم عدونا...
أم اننا انسلخنا و تنكرنا لأمة العظماء...
استنفر جيشها لحرة عليها اعتداء ...
لما نادت من قهر وا معتصماه ...
ردوا اليها الكرامة و اذلوا الاعداء...
ما ترك المعتصم نسلا غير النساء...
عذرا لاخواتنا فانتن لم تنجبن معتصما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق