و خمرُ الحرفِ مسكوب ٌ تعالي
فقد تهنا بأحضانِ الليالي
يريدُ العشق ُ أعناباً و فيها
نزول العطرِ من ثغرِ الدوالي
أمانيها و من عرش ٍ تدلتْ
و قد ذابت ْ و قد راقتْ لبالي !
جموح القول ِ من صقر ٍ فقالتْ
تلاقيني و في حُب الغوالي
و قد راحتْ تعيدُ الوصفَ مني
لقاء الصوتِ في العاجِ الخيالي
بها طافتْ غيوم ُ الوجد ِ حتى
أخذتُ الغيثَ من زندِ المنال ِ
و بعد العشقِ قد ردتْ علينا
أهازيجٌ و من نار الجبال ِ
قرأت ُ الوعد َ من نبض ٍ لحلم ٍ
حملتُ الدرب َ في كفّ النضال ِ
و هل زدنا على الأشواقِ شيئا ً
تركتُ الشِعرَ في أعلى الأعالي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق