................
بكفِّ الشعرِ قد أمستْ مهامي
لديهِ اليومَ أحظى باحترامِ
يراقبني بعينِ الحبِ وَجْداً
ويوغلُ في ميولي واهتمامي
متى ما مسَّني حزنٌ وغمٌّ
يبثُّ بمسمعي لحنَ الغرامِ
ويُشجيني بموّالٍ جميلٍ
كصدّاحٍ يُغرِّدُ في مقامي
ببحرٍ وافرٍ يصطافُ شدواً
فيرتجلُ الهوى حلوَ الكلامِ
تناغيهِ المنصَّةُ بالأماسي
فتبتسمُ الشفاهُ لدى الأنامِ
.. أَعِد باللهِ .. تعلو كلَّ بيتٍ
جمالُ البيتِ يوفي بالمرامِ
فيا للهِ درُّ الشعرِ فينا
بما قد نابَ عنّي بالمهامِ
متى غنّى لحونَ الشعرِ حرفي
لهُ الإنصاتُ غالى بالزحامِ
هيَ الألبابُ في الأرجاءِ رفَّتْ
رفيف الجُنحِ في بيضِ الحَمامِ
لذا للدومِ إذ يحلو لقائي
بِمَنْ عاشَ الحروفَ كمُسْتَهامِ
............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق