عند وصولك لدرجة الثقة في الله ، والسلام مع نفسك ستدرك أن تيسير جميع أمورك هي من عند الله وحده ....
ساعتها سيمتلأ قلبك بالسكينة والطمأنينة...
وستصبح مقبلا على الحياة بعين الرضا....
وإذا سلبت من نفسك الأمان والتسامح ومعنى الإيثار ، فتأكد أنك مرشح وبدرجة ممتازة لان تكون ذا مكانة مرموقة ، ولكن بين الأشياء الذين سيسلبون منك راحة الدنيا بأجمعها لتكون شقيا ...
إذا كنت نفسك بصدق ، وعشت حياتك أنت والتي حفرتها وشققت فيها أمالك التي تتمناها ، فساعتها فقط لن تهمل مزاياك وفضائلك ومواهبك ...
ساعتها فقط ستقول ها أنا ، وستترك كل الذبول الذي قد يكون أصابك يوما ، و ستدرك انك كنت ضحية جفاف الذي شرب من روحك ودمك ...
ساعتها ستكون لنفسك اولا وترعاها وترعرع بساتين فضائلك الغنية لسمو روحك أنت، وأنك لست شيئا مهملا في حياة غيرك وكأنك قطعة اثاث في بيت مهمل لا قيمة لها ...
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق