الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022

في الإنتظار بقلم أنور مغنية

في الإنتظار 

بقلمي أنور مغنية 

إني أنتظرك 
كمن ينتظرُ من لا يأتي
أنتظرك وتنتظرني
حتى نلتقي ولو التقينا
لالتقت أرواحنا.

مثل احتراق شوقين 
مثل اندماج شطرين 
مثل فناء قطبين. 

لكن هذا الإنتظار طويل ،
قد يجعلني ويجعلك فرداً واحداً
ربما لا نعود بحاجةٍ لأحد .

ونفهم بعد انتهاء الزمان 
أنك ما عدت مشطوراً
ولم أعد مشطورة. 
لقد اتحدنا وتوحدنا 
كحبة طهرٍ نوريَّةٍ.
وكأننا لم نُخلق أصلاً بشطرين.

أنور مغنية 11 10 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مَنْ زعلك مَنْ بقلم العلاء الرشاحي عدنان عبد الغني أحمد

.........مَنْ زعلك مَنْ....!؟                       ...................  ـ من زعلك ياحبيبي   وأنت لحياتي عمود .. ـ من زعلك ياحياتي   هم ...