بقلمي أنور مغنية
إني أنتظرك
كمن ينتظرُ من لا يأتي
أنتظرك وتنتظرني
حتى نلتقي ولو التقينا
لالتقت أرواحنا.
مثل احتراق شوقين
مثل اندماج شطرين
مثل فناء قطبين.
لكن هذا الإنتظار طويل ،
قد يجعلني ويجعلك فرداً واحداً
ربما لا نعود بحاجةٍ لأحد .
ونفهم بعد انتهاء الزمان
أنك ما عدت مشطوراً
ولم أعد مشطورة.
لقد اتحدنا وتوحدنا
كحبة طهرٍ نوريَّةٍ.
وكأننا لم نُخلق أصلاً بشطرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق