كتبت حرفي للسراب
يكشف عورات البحر والتراب
فاندثرت المعاني في انفلات و انقلاب
واحتجبت ذات مرة في الغياب
خجلا من صولة الحقيقة
أمام العتمة و الضباب
ربة الحكمة و الٱداب
و تساءلت:
هل محوت حرفي من ذاكرة الطلاب
وكل بوح يحتاج ألف سؤال دون جواب ؟
هل زورت التاريخ و الأحقاب ؟
أم تجاوزت عما صار و كان ؟
هل فعلتها خشبة صولة المرقاب
و المكشاف و الخناس و الدباب
ضاع إبداع العرب
وزخم كل من عبر وكتب
وبعضه سرق غرب وانتدب
وأنا أحمل حرفي تحت كفني والوشاح
مترددا في الكشف والحجب
نحن شعب لعق الحذاء
منذ حقب
وأشعلنا تاريخنا دون حطب
دون ثورة أو غضب
سأدفن كل الحروف تحت السحاب
ٱملا أن تنبت البذور يوم تمطر
ألف كتاب وكتاب وعتاب
يبوح بالصواب لكل الطلاب
حلم ننتظره منذ حقب
فهل نرى العجب
و تدور عجلة الزمان
ويعود زمن مجد العرب
يا عرب ؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق