باتساع المدى
بامتداد الأفق ..
أسمع صدى روحكِ
تهيم عشقاً بسماءِ روحي..
تصدح مآذنها حيّ
على الياسمين..
وقامة اللغة تنحني...
وحرفي يشد الكون من مشيمته
وينفث فيه جمال اللغه
فتمتلئ الدنيا بالحمام
ويصير المدى مآذنا لكلمات
هناك
في أيسرِ صدري
علقتُ إسمكِ
دم محقون بأفيونِ عشقكِ
شقَ لكِ طريقاً في أوردتي..
وكلما مرَ بها نسيم أنفاسكِ
توهجت وامتلأ قلبي
بياسمينٍ أصيل النبضاتوقُبلة من ثغر
الياسمين تنسيكِ
ما أحدثتْ لقلبكِ الحنين
وتعيدُ لوجهكَ طفولة الضحكِ
أذا ما تعلّقتْ بالصدر يسارُ...
تعالي
نعود إلى مذاقات القبل
هي اشهى من كنايات الغزل...
دعيني اسكنكِ...
بين الكلمات زرعتكِ فراشة...
تحمل بعض الوشوشة...
خطواتها بللها العطر
أنفاسها حنين...
ضحكتِ مثل غيمة..
رقصتِ مثل كرمة النور...
رفرفتِ مثل بحة عصفور..
فـ غنى لحن الحـــب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق