ساعي البريد يطرق الباب
يحمل بين ثناياه الكتاب
يسير على دراجته لا يهاب
القلب بحب رسائله أصاب
والشريان ينبض بقدومه ما خاب
فتش في بريده وأجاب
حبيبي لك كلمات تعلو السحاب
حب من صديق من الأحباب
هلا أمضيت لي ورقة بالكتاب
حبا وطاعة با أغلى الأحباب
ومضيت مسرعا لأعرف الجواب
والعطر يفوح منه كالسراب
أخفيته بين القلب والحجاب
وقرأت أول كلمة خلف الباب
وسعدت بها وقلبي بها طاب
لن أفصح مافيها أمام الأغراب.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق