الشّعرُ دونَكَ في الضّلالةِ مُوغِلُ
و الفخرُ فيْضٌ من خِصالِكَ ينهلُ
يا سيّدي ذابَ الفؤادُ صبابةً
و الحبُّ فِيَّ ثابتٌ مُتأَصِّلُ
آمنتُ باللهِ الذي قد أرْسَلَكْ
و بأنّكَ أنتَ النبيُّ المُرسَلُ
يا مَن بذكرِكَ تطمئنُّ قلوبُنا
و قصائدُ الشّعرِ المُطرَّزِ تهْدِلُ
أَتْمَمْتَ للنّاسِ مكارمَ حِلْمِهم
فتجمَّلَ الكونُ بأنّكَ أجْمَلُ
و انزاحتِ الظّلماتُ بعدَ جهالةٍ
و تلألأَ نُورُ هُداكَ الأكْمَلُ
اغْتَرُّ بالدنيا إذا ما ازَّيَّنَتْ
و أحيدُ عن سُبُلِ الرَّشادِ و أجْهلُ
يا سيّدي كُنْ لي شفيعًا بعدما
أُفْضِي إلى الموْلَى العفُوِّ و أرحَلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق