حيت الدروب العاشقة
تغريدة صباك
م إتعّلمتش تفّكرك
تايه
م بين صوتك
وموتك والرجوع
ولحين م ترجع
يسألك نبض السؤال
الصبح
الصبح مين ح يعلمهُ
يقراك ويعرف يرسمك
وإن تهُت بّره نداك يبوح
ويرّتبك بين الجُمل
صّرحك يا واقف ع إللي فات
تحُصد ف غير م بتشتهي
لمّيت جروح الوهم
ورضعت السكات
وعلي السنين الميّته
عديت ندم
ألم المفارق دم بوح
روح اللي ضايع من وتر
خطر اللي صابك من جنون
لون المواجع غيّرك
حّيرك راجع مجاش
ممشاش لحدك حلم
جيت
غّنيت ياريت
بّكيت ظنون م حاورتهاش
ملهاش جوارحك ف السهر
متربصالك من زمن
داخل حواري الدّروّىشه
عنين الخشِا
يا جفن طوبّه مبّشبشّه
حّنيت تكون
لعيون م عدتش الحدود
حُضن الكفن
جازت عليك الرحمه
وحكاوي اللي فات
الفاتحه فرداها البنات
العندليب السقا
وسط الصُم
تنهيدة عذاب
ضاقت عليه الغنوه
توب الحلم فات
للذكريات الحلوه
صوره منّغمشه
قلب الليالي إللي إنكوي
صّب الجراح
راح للصباح ف محطتهُ
مرماح غراب البين
ف درب البُكم ومخاوي
عهد الخطاوي إنطوي
السكه للمجانين
خاينين عنيك لإتنين
عديت علي الصوت الحزين
لا عرفتهُ من وحي السكك
ولا شفتهُ ف الساكنين غياب
ضّميت جبين الضّي
ورضعت الشقا
لهفة حنين المّدنه
للأصوات رجوع
بينك وبين الجّي
مسافات وحكايات
وطريق مدّمع
من غناوي الصحبهُ
ع الحّي المفارق
الموت حلي
وعنيك عليك إتمّردت
ف الضلمه سّهاك السهر
ولا عّلمك
تسكن حوار الضّي
والأمل المّفرع
غّواك شجون الصمت
سواك الوجع
جّرعت عطشك للوقوف
كاس النعاس المُر
وإرتحت تحت الصبر
مّشاية سفر
فاضي الطريق إلاك
وبيك نايم علي جروحهُ
الطريق... يا غريق
ياغريق ف دم الحلم
دوق.....دوق..وإسكر
إسكر علي هضم الندم....!!!
شعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق