-----***-----***-----
روحي تصارعُ غربتي
على أجنحة النسيم
عبيرُ الياسمين:ُ
يغزو وجنتي
بِئْرُ أشواقي
تفيض من حسرتي
دمعة حزنٍ
تجولُ في أحداقي
أنا فارسٌ في هيجاءِ
الحبِ أسطرُ
ملاحمَ العشاقِ
كسنديانة أقفُ
في وجه الريح
أعانقُ الشمس
بعد الفراق
تستفيق عيون الصبحِ
يغسل الندى
أغصاني وأوراقي
أُنشِدُ السلام وأسمو!
على صهوة جوادٍ سَبَّاق
أنثرُ الوفاءَ حروفاً تلمعُ
في نواميسِ الأخلاقِ
قصائدي قناديلُ معرفةٍ
كالشمسِ تنيرُ
عتمةَ الآفاق
وسحابة أحزاني كثيفةٌ
تبكي عيونها دمعاً
آثر في إغراقي
طوق النجاةِ سرابٌ
إذا أُرتُهِنَ العقلُ
بجهلٍ مُحكمِ الطِباق
فيا قاطعَ العهد
على نفسك
أدي الأمانةَ حَقَّها
ولاتعبثنَّ بالميثاق
يضيعُ العمر هباءً
من جريرةِ فعالك
ونارُ الحقدِ
تفورُ في الأعماق
طَهِرْ فؤادك
من كلٍ ضغينةٍ
ولاتخوضَّن
في الأفكِ والنفاق
تموتُ النخوة
في رأسِ نذلٍ غادرٍ
يسعى بجموحٍ
إلى الشقاق
وذو الفضلِ صادقٌ
في قولهِ مستمسكاً
بعروةِ الوثاق
إن الحياءَ دلالةُ صدقٍ
تَربى عليها سادة الأعراق
-----***-----***-----***-----
همسات من الذات
*أبوالفداء*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق