"" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" "" ""
أَهَاجَكَ شَوْقٌ وَالعُيُوْنُ تُدَمِّعُ
لِذِكْرَىْ أَلاحَتْ بِالفُؤَادِ وَتَقْرَعُ
أَلا لَيْتَ شِعْرِيْ مَا أُلاقِي مِنَ الهَوَىْ؟
بِكَرْبٍ عَظِيْمٍ غَيْرَ أَنِّيْ مُلَوَّعُ
وَلا مَا ابْتَلانِيْ فِيْ نُمَيْرَةَ حُبَّهَا
أُصَبِّرُ نَفْسِيْ بِالقَصِيْدِ فَأَهْجَعُ
فَأَلْفِظُ مَوْتَاً كُلَّمَا ذُكِرَ اسْمُهَا
فَقَدْ كَانَ حُبِّيْ بِالمَوَاجِعِ يُصْنَعُ
وَكَمْ سَاءَلُوْنِيْ مَا صَنَعْتَ مِنَ الهَوَىْ
كَأَنَّكَ تَمْضِيْ لِلْمَهَالِكِ تُسْرِعُ
فَلَوْ غَالَبَتْنِيْ بِالْبِعَادِ وَأَصْبْحَتْ
كَسَرْبِ حَمَامٍ بِالسَّمَاءِ يُوَدِّعُ
لَصِرْتُ أُعَانِيْ مِنْ لُظَىْ الهَجْرِ حُرْقَةً
فَمَنْ ذَا مُغِيْثِيْ أَوْ لِشَكْوَايَ يَسْمَعُ؟
فَهَلْ لِيْ بِقُرْبٍ يا نُمَيْرَةُ فَاسْمَعِيْ؟
لَعَلِّيْ أُلاقِيْ طَيْفَ وَجْهَكِ يَطْلُعُ
وَغَيْرُكِ عِنْدِيْ لَيْسَ يَبْلُغُهُ الفَتَىْ
فَإِنَّ فُؤَادِيْ فِيْ هَوَاكِ مُضَعْضَعُ
الشاعر محمد طارق مليشو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق