تمرد وتنفس ملء الصباح
واقتصد في أحلامك
فتلك القسوة باتت فكرا عنصريا
كن آخر رضيع يلجىء ألي الأرض
ما دامت السماء مشاعا
كن جحيما في كلا الحالتين
واقتنص من الصبر نارا وجمرا
كن ليلا وانثر جميع المعاني
فهذا العمر صار مقتولا
كن آخر الملذات رغم القلق
إني أراك نفطا وذهبا
كن ملحا وتمرا
واركض في ذاكرة الوجع طويلا
فأنا أشبه صوتي
وأشبه طيفا يتوارى
كلما صارت ملامحي أكثر غباء
لا تستسلم فهذا الملأ
يكبر بلون أحمر
ويطرح على كفى بعض العذارى
ويلقي على صدري قهرا مقدسا
أيتها الساحرة
أيتها الصور اللائقة
أيها الحنين القديم
إني أصغي إليك فتكلم
واملأ وجودي اعنذا را
فأنا أقتل حلمي كلما أضحى الفؤاد قريبا
وكلما صار التميز شكوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق