وذات مساء
التقينا
في إحدى
الطرقات صدفة ،،
توقفنا عن
المسير، لكن لم
يبادر أحد
منا بالحديث ،،
أطلت النظر
إليها
وشعرت بأن
هناك أشياء
كثيرة
تود شرحها ،
لكنها لم تفصح
عنها ،
ليتها تعلم بأن
ماأخفته
بداخلها في تلك
اللحظة
حدثتني عنه
تلك العيون
الجميلة ،،
نظرات عينيها
تحمل
بداخلها عتاب
وشوق
وحنين لذكريات
مرت عليها
سنين طويلة .
ميثم الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق