خلف نوافذ القدر
انظر اليك من بين أروقة الخيال
ك طفل قد فارق حضن أمه
يعاني الضيم والحرمان
خلف أعين قد أعماها البكاء
قد ضلت طريقها تنتظر
يتخبطها اليأس
وأشلاء قد تبعثرت
وبين أروقة الروح يأتي طيف
ينادي من بعيد على أستحياء
هل من أمل بعد صبر قدطال
بين أنتظار خلف أوهام
مغموسة بالألم
وروح تئن تبحث عن نصفها الضائع
فكيف لها أن تلملم شتاتها
بين لوعة وشوق وحنين
تقف أمام
النوافذ المغلقة تنتظر الغيث
بقلمي الأديبة عطيات ابراهيم زكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق