كانت ضحكتها كشعاع من الشمس
يتخلل كل ثنايا روحي
ولها دعاء كماء زمزم
يشفي اصعب الجروح
كانت حبيبة الروح
حملت في جوفها اخوتي واعطتني منها اجمل روح
تعلمت همسات الشعر
وإحساس سلس وسكون الليل
من هدوئها اخذت طعم الورد
هي جبال شامخات
وسماء تتسع لكل الجروح
هي الجنه
والرزق
وها انا اليوم
من دونها ذبيح
باهت بلا معنى
اعتذر لقسوتي على نفسي
فقد كانت نفسي العظمى
اما الان انا نفسي وحدها
بالله عليكم بلا ام
للحياة بقي من حروف
فالسهل اصبح ملئء بالجروف
والجبال الشامخات
طأطأت روسها حزنا
والبحر كان البسيط والوافر
أصبح بحر كله خوف
نامي يا امي
في لحدك
ولسان حالي
يدعوا دعاء لك لحوح
اليوم يا امي
تغطيني الجروح
انا لا ابالغ
فمن فقد صوته مبحوح
.....
عدنان العيسى الدلكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق