الثلاثاء، 1 نوفمبر 2022

على هذا الشاطئ بقلم أنور مغنية

على هذا الشاطئ

بقلمي أنور مغنية 

على هذا الشاطئ بيتي 
وفي هذا البيت طفلتي 
وللطفلة أهل.

فوق البحر نوارسٌ سودٌ
تتلذَّذُ بالغوص
خلف الأسماك في البحر 
والطفلة تلهو قليلاً
لا لعبَ مع الخيال.

شيءٌ ما فوق الغيم أتعبها 
تسلَّقَت كتفي ، تمنَّت لو تنام.
فالبحر لشدَّةِ رونقهُ
أسكتَ فمها عن الكلام .

وفي مهب العاصفة والليل الطويل 
أرعبها صوتٌ مخيفٌ 
قادمٌ من أعالي الرمال .
تصرخ للصدى ، فلا يجيبُ الصدى ،
ويصيرُ الصراخُ بكاءً وعويل .

هذا الشاطئ لم يعد لنا .
هذا البيت لم يعد لنا.
تعبَت طفلتي ،
والنوارس عادت لتقتلنا
وتأخذنا إلى حيث لا ندري
ولا تترك على آثارنا أي دليل. 

أنور مغنية 01 11 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...