بقلمي أنور مغنية
على هذا الشاطئ بيتي
وفي هذا البيت طفلتي
وللطفلة أهل.
فوق البحر نوارسٌ سودٌ
تتلذَّذُ بالغوص
خلف الأسماك في البحر
والطفلة تلهو قليلاً
لا لعبَ مع الخيال.
شيءٌ ما فوق الغيم أتعبها
تسلَّقَت كتفي ، تمنَّت لو تنام.
فالبحر لشدَّةِ رونقهُ
أسكتَ فمها عن الكلام .
وفي مهب العاصفة والليل الطويل
أرعبها صوتٌ مخيفٌ
قادمٌ من أعالي الرمال .
تصرخ للصدى ، فلا يجيبُ الصدى ،
ويصيرُ الصراخُ بكاءً وعويل .
هذا الشاطئ لم يعد لنا .
هذا البيت لم يعد لنا.
تعبَت طفلتي ،
والنوارس عادت لتقتلنا
وتأخذنا إلى حيث لا ندري
ولا تترك على آثارنا أي دليل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق