.. ذكرى ..
في سراديب العَتمه يَلفح الضجر
زهور الصَمت ويَلوحُ طيفُكِ
كَاكتِمال الفِكره
كَنضوج النجُوم على أغصَان
الشُرفات ويَطوفُ حَولي ليبنِي
مَملكَة عِطره ويمضي مُصِرآ
علي أن يغرِس العشق كآيَةِ
من اللباقَةِ في قلبي رَغمَ دِثَاري
بالوجَع والشرود
ويَعود يُبللُني بالأغاني العابره
لِبراري الفَرح ويُذكِرُني
بالسواقِي الغارِقه في الليل
الحَنون وأبوابِ لا يَأتي
منها إلا فراشَات الحُب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق