لغة العيون كلام في صمت
حروفه سرية تصل القلب
ليفك شفرتها
تتسارع دقاته و تتصارع نبضاته
يخفق في تردد
تتلاوح إشارات
شعور بالمقل
رموش تحبس أنفاسها
احمرار للخدود
تتراقص الشفتان
جسد يرتعش بلا حركة
ترتجف اليدان
لسان أخرس
جمال العيون في صراع
ريب و شك
هل أبوح لها؟
هل أتكلم؟
ضاعت كلماتي
عقب نظراتي المتتالية
أسقطت عينيها على الأرض
تمنيت لو كانت الأرض مرآة
لتعكس الحقيقة
تمنيت لو أنها تفصح
عما بداخلهما
ضاعت مشيتها
كالحمام المذبوح
يترنح من حدت السكين
جمال عينيها أسقطني
من فوق شجرة
لأصبح أسير عينيها
صرت السجين
و هي الحارس
وراء القضبان
الشاعر أحمد فوناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق