غازلتها فتمردتْ شغفا
يا ليت هذا الحُب قد عَرفا
ما نلته ُ..في كلّ ما وهبتْ
من حُسنها و البوحُ قد أزفا !
أشواقها من ثغرها سكبت ْ
و النورُ من أضلاعها كشفا
أسرارها قد عانقت ْ وترا ً
سبحان هذا العطر إن عزفا
أنخابها قد راودت ْ عنبا ً
و أصابعي قد راقبت ْ هدفا
و كأنها في رحلة ٍ ذهبت ْ
أعماقي.. كي ترصدَ الصَدفا
أوقاتها قد عاكست ْ..زمنا ً
ميعادها قد تاهَ مرتجفا !
و النسر في تجواله ِ..قمرٌ
قد هالهم..إن يرفعَ الطرفا
بمزاجي َ.. أصبحتُ محتشداً
فرميتها و مضيت ُ مُعترفا
قد رواغتْ همساتها نغمي
و تنكّرتْ فجعلتها خزفا ..
و طويتها و الحرفُ في سفر ٍ
سبحان هذا الصقر إن نزفا
غادرتها و القلبُ في شغب ٍ
لكواعبي ..قد رحتُ منصرفا !
كهواية ٍ .. قد كنتُ في غزلي
و الآن قد صرت ُ مُحترفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق