الشاعر السوري فؤاد زاديكى
عِندِي بِظَنِّيَ ما سَيُسْعِدُ قارِئًا ... لِلشِّعرِ يقصدُ مُلتقَاهُ مُتابِعَا
سَيَرَى التَّنَوُّعَ عامِرًا بِضُرُوبِهِ ... ويَرَى الجمالَ مِنَ الأصالَةِ نابِعَا
ويَرَى المشاعِرَ كيفَ تخلقُ صُورةً ... ولَها بهاءُ البَوحِ يُصْبِحُ تابِعَا
طُرُقِي وآفاقُ البيانِ تَوَافَقَتْ ... سَتُحِسُّهَا ولها تُخَلِّدُ طابَعَا
أَرِدُ الجمالَ بما تَجودُ صُنُوفُهُ ... وبِما يُجَدِّدُ بِالنُّفُوسِ مَرَابِعَا
صُوَرٌ تَحَرِّكُها المشاعرُ كُلَّما ... صدَحَتْ بلابِلُهَا تَرودُ مَنابِعَا
أَتَرَى بِها خَلَلًا يُعَكِّرُ صَفْوَهَا؟ ... أمْ بِالرِّضى طَرَبًا تَمُدُّ أصابِعَا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق