بقلم محمد كركوب الجزائر
شمسٌ تُزهي أحلامي
وتوقِظُ في صدري أنواري،
أبحثُ عن كمالي في نبضِ قلمي،
و في أصابعَ تنسجُ من روحي أسراري.
أستنشقُ عطرَ الوردِ
فتسمو الأمنياتُ إلى علياءِ الآمال،
و أصوّرُ جمالي في لوحاتِ فنٍّ
تنتشرُ بريقًا في القلوبِ و في الأذهان.
ها هو المكان…
أملؤه بالزهرِ و بالألوان،
ترقصُ عبادُ الشمسِ مع شمسي
في كلِّ الجهات،
و تشرقُ في وجداني
فيضًا من الوجدِ
يطولُ مع الأيامِ و لا يَفنى.
أمزجُ رحيقَ الوردِ بالعسلِ
فيمتعُ روحي،
و أتذوّقُ منه شفاءً
يمحو الأسقام.
يا مِسكَ الليل…
هَمْسُكَ لحنٌ يَرحمُ قلبي،
و نَسيمُكَ بَلْسَمُ أرواحٍ
تسبحُ تحتَ الظلال،
لينبعَ نورُ الحلمِ الأبديّ
في دروبنا…
فنعيشُ في سلامٍ ووِئام.
تتحققُ السعادةُ،
و تغدو لنا منالًا
نرجو بهِ رِضى ربِّ الأكوان.
أستغفرُ الرحمنَ
في كلِّ زمانٍ و مكان،
فَتَخبو البلايا،
و تغيبُ الهموم،
و لا نرى حولنا
إلّا بياضَ الحمام،
يُنثرُ لؤلؤَهُ في الأبعاد،
و تأتينا البشائرُ
وَ وَعْدُ أيّامٍ مُضيئات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق