بقلمي أنور مغنية
إستيقضَت على صوت الصدى
وفرح الغابات .
هدأَتِ الريحُ ويهدأ الحنين ،
هي دائماً هنا ،
دائماً حيثُ أنا
وحيثُ تهتزُّ الشرايين من دمنا.
هذا الورد لنا ، سقيناه بأدمعنا.
هذا الورد سيرحل
بعد بضعة من وقت ،
فأين سأكون أنا؟ .
تقول بأن لا أنسى وبأن أبقى.
تقول: بأن نبقى معاً ها هنا .
عانقني بشدَّةٍ قالت :
أجل حبيبتي ،
سأبقى من جديد ما دمتُ أنا.
سأبقى طالما نحن هنا .
سأبقى ما دامت الذكرى باقية
ونبقى للحب أغنية
لغة تحملُ كلَّ الوصايا.
سنبقى حاضرين
على المقاعد وفي المرايا.
تلفِّين عشرة براعمٍ حول عنقي
فلا أعرف إذا بقيتُ واحداً
أم صرتُ شظايا ؟
تقول: اشرب قهوتي
ولا تنظر من النافذة
فالخيول هي الخيول
والهروب ليس من رغبتي
فهل تراني فرساً جامحةً في سريري؟
هل تراني غريبة عن هذه السهول؟
أم أن الريحَ بزفيرها
هي التي تقول ما أقول؟
أنور مغنية 09 11 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق