في ليلة شتوية باردة.
وضعت رسائلك القديمة.
اتفحصها واحدة واحدة.
كانت عندي غالية و عزيزة.
فيها احلى كلام.
سافر بي إلى عالم الاحلام.
واسعدني عدة ايام.
وكان لي سندا يا سلام.
لكنك رحلت دون
سابق اعلام.
غبت عني كما تغيب
شمس هذا المساء.
لكن الشمس بزغت صباحا.
وانت غبت عني عدة اعوام.
رسائلك جزء مني.
أخبروني ايها الانام.
ماذا أفعل برسائل أحلى كلام؟؟؟.
أَأُمزقها، ام احرقها؟
ام احتفظ بها كل الأيام؟
علها تصبرني عند شدة الهيام
و اتدثر بها لاحس بدفء الغرام
**
رسائلك بحر من الحنان.
غرقت فيه حتى البنان.
رسمت فيها باجمل الالوان،
ازهارا وَ ورودا و ابهى الجنان
تسبي بروعتها الادهان.
كانك شاعر محترف فنان.
رسائلك فيها اعذب الألحان.
عزفتها على اوتار قلبي الولهان.
سابحث عنك في كل مكان.
لا عيد لك رسائلك.
لانها ماعادت تهمني الآن.
لاسترج قلبي الذي.
ضاع بين العشف والبيان.
وترتاح روحي المنهكة
من هذا الهجر المدان
سأغلق باحكام كل الأبواب
ولن اطلق لقبي مرة العنان.
لارحم نفسي من هذه الاشجان
واتحرر من قيدك.
وابتعد عن الأحزان.
و انعم بجنة الرضوان.
ولن اعود لقلبك القاسي.
مهما وعدت باحسان.
وطلبت من غفران
انتهى الكلام ايها الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق