احمل لها دمعي
ووجعي
واحراق غربتي
خذ كتابي المبلول بسيل دمعي
المكتوب بدم قلبي
وليس هذا وحسب فخيالها
وذكرها في كل حركة وسكون
عند تناول طعامي
وعند تغسيل ثيابي
اتخيل طيفها امامي
ناشدتك الله ان تحمل كتابي الى ام اولادي
في غربتي عنها كليم
بالقلب جحيم
وجسمي سقيم
والهم عميم
وعذابي اليم
في غربتي عنها زاد التعب
وصارت حياتي نصب
في بعدها صرت في الليالي سهر
لاتفارق عيني بكاها
لانني بكل لحظة احن الى لقاها
اصبحت في فراقهاا اعمى
لانها لعيوني نضر
وصارت حياتي ظلمة
فقدكان قربها كالقمر
وصار عمري مهدد بالذبول
وكانت بقربها لعمري مطر
لكنني من الغربة ساعود
ولوبعد عقود
واحمل لها كل السعود
فاذهب اليها ايها الساعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق