كلما أسرني الإشتياق إليك
قدم طيفك يلوح بلوعتي
والليل يسدل بظلمته
أحسست بمرورك على الديار
أوقدت شمعتي لأجلك
واسدلت الستار
ولا أرى بعالمي سواك
لعلك تلتفت
نافذتي تنير لك بأشعة شمعتي
أرسل لك مرسالي محملا بدفء
حنين فاض من فؤادي يسأل
الناس عن طول الغياب والبعد
أتسول في الدجى عن حبيبي
عن نسائم عشق تحسن هجري
تكتب أشجاني أغنية تلحن من أهاتي
توزع بالمجان على متربص بأحزاني
ألم يصلك نور شمعتي من شباكي
متى أسدل ستائر الركض خلفك
أم العمر كله ينفذ قبل اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق