بقلمي أنور مغنية
تتكلمُ الزوايا ومقاعدنا
هي كانت تُرتِّبُ مقاعدَنا
هي تُرتِّبُ أحلامي وأحلامها
أحلامنا كانت أكبرَ مِنَّا
أحلامنا أحلى مزايانا
ننظرُ ألى السماء معاً
إلى تلك السماء وليلها الطويل .
أقتربي، ضعي وجهك ها هنا .
ثم قفي على عيني أكثرَ وأكثر
وغَطِّني بهذا المنديل .
ضعي شعرك فوق كتفي ،
حتى يستقيم هذا العليل.
هي ليست سواها،
تلتفتُ نحوي، تخدشُ جلدي ،
حتى أعرفَ ما تعنيه العواطفُ
وما يعنيه هذا الصهيل.
أحبُّكَ قالت:
نامت على نفسها،
ونامت يداي على يمامتين
ترفَّان من فرحٍ وهديل.
نامت فوق حقول قمحي
ونام معها العمرُ
ونام شعرُها الطويل .
نبتَت فوق أضافرها
ألوان عمري وفوق جسدي
ملحٌ وبحرٌ وسماءٌ
وقمرٌ يدنو ويبتعدُ كوجهها الجميل.
هي نامت بيني وبينها
واستلقى القميص على عبقٍ
وفتحَ الأزرارَ على التفاح
وخير البساتين وتمر النخيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق