الثلاثاء، 8 نوفمبر 2022

تتكلم الزوايا ومقاعدنا بقلم أنور مغنية

تتكلم الزوايا ومقاعدنا 

بقلمي أنور مغنية 

تتكلمُ الزوايا ومقاعدنا 
هي كانت تُرتِّبُ مقاعدَنا 
هي تُرتِّبُ أحلامي وأحلامها 
أحلامنا كانت أكبرَ مِنَّا
أحلامنا أحلى مزايانا 
ننظرُ ألى السماء معاً
إلى تلك السماء وليلها الطويل .

أقتربي، ضعي وجهك ها هنا .
ثم قفي على عيني أكثرَ وأكثر 
وغَطِّني بهذا المنديل .
ضعي شعرك فوق كتفي ،
حتى يستقيم هذا العليل.

هي ليست سواها،
تلتفتُ نحوي، تخدشُ جلدي ،
حتى أعرفَ ما تعنيه العواطفُ
وما يعنيه هذا الصهيل.

أحبُّكَ قالت:
نامت على نفسها،
ونامت يداي على يمامتين
ترفَّان من فرحٍ وهديل.
نامت فوق حقول قمحي 
ونام معها العمرُ
ونام شعرُها الطويل .

نبتَت فوق أضافرها 
ألوان عمري وفوق جسدي 
ملحٌ وبحرٌ وسماءٌ 
وقمرٌ يدنو ويبتعدُ كوجهها الجميل.

هي نامت بيني وبينها 
واستلقى القميص على عبقٍ
وفتحَ الأزرارَ على التفاح 
وخير البساتين وتمر النخيل.

أنور مغنية 08 11 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...