الجمعة، 4 نوفمبر 2022

غبار السراب بقلم محمد عبدالوهاب

غبار السراب 
،،،،،،،،،،،،،،،، 

رايته اثر أنفاسه علي لوحة شفاف الرسوم على جدران السراب

ربما لا أرا في الأصل 
، 
إذن كيف وصلت علي ؟! 
ربما!! 
خيالآ تسربت على غرفتك دون أن تدرك

لأنني لاحظت عند الصباح الكل تطارد همة 
ربما!!
إصابته لعنة المطاردة الأوهام 

و الآخرون يتجول بلا اكتراث كأنهم بلا هم 
 ربما!! 
جفت الأمل في أغصانها 

رأت أيضا أثر أقدام الوحوش في ازقة المدينة 
ربما!! 
 انسدل الغابة نحو المدينة 

 الكل لاحظ الغراب لا أحد يهتم 
ربما!! 
هم من خلقوا هذا السراب المتهالك 

بقلم ✍️ محمدعبدالوهاب

السودان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...