يا سيدي أحببتها
لكنني لا أذكر ُ
مرّت ْ على كلماتها
أشواقي تتبحّر ُ
موجاتها من أضلعي
في خبطها تتجبّر ُ
الصيد من أعماقها
مرجانها يتأثّر ُ
نبضاتي ربانها
و سفائني تتوتر ُ
يا سيدي غازلتها
و وجدتني أتخيّر ُ
كغزالة ٍ جاذبتها
و قصيدتي تتفجر ُ !
حضن َ اللقاء ُ ورودنا
تاقتْ إليها الأسطر ُ
قد راقها ما راقني
دعني إذن, أتصوّر ُ..
يا سيدي قد قادها
من أحرفي..ما يسحر ُ !
و عرفتني حيث الهوى
في البوح ِ ..حيث سأنظر ُ
هذا الوريد خبِرته ُ
في كلّ لون ٍ يبصر ُ
فتجاربي.. في قبضتي
و مزاجي َ..يتأمّرُ
و طقوسي َ في نزفها
و جموحها يتصدّرُ
مازجتها غمزاتها
عينُ الرشا..تتحيّر ُ
يا مهرتي فلتذهبي..
نادتْ عليك ِ الأقمرُ
بعض الضياءِ أريده ُ
بعض الضياء ِ سيصبر ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق