وَأَنْ سُئِلْتَ أَيْنَ مَسْكَنُكَ
أَشِرْ لِعْيُونِي وَقُلْ هُنَاكَا
فَمَا أَبْصَرَتْ عَيْنِي احِداً
وَلَا رَأَتْ بِالدُّنْيَا سِوَاكَا
يَذُوبُ الْقَلْبُ بِمَنْ يَهْوَى
ذَبْتْ كُلِّي بِكَ فَكَيْفَ ذَاكَا؟
لَا تَسَلّ مَنْ كَانَ سُقْيَاهُ
دَمْعٍ وَرِضَاهُ مِنْ رِضَاكا
مَالِي وَعَشِقَ مِنْهُ جَنَنْتُ
فَقَدَتْ عَقْلِي مُنْذُ رُؤْيَاكِا
يَا رَاحِلَاً وَالْفُؤَادُ أَسِيرُهُ
رُحْمَاكَ بِمَنْ أَسَرْتَ رَحْمَاكَا
لَا يَمْلِكُ مِنْ الْفِدْيَةِ شَيِّئاً
كَيفَ السَّبِيلُ لِفَكِّ أَسْرَاكَا؟
عَلِمْتَ أَوْ لَمْ تَعْلَمْ ..أَنْ
كُنْتُ عَبْدُكَ لِلْمَوْتِ أَهْوَاكَا
وَأَنْ تُمْطِرَ السَّمَاءُ حُرِّيَّةً
فَلَا أَهْوَى انْعِتَاقِ بَلَاكَا
فلاح الكناني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق