من دفاتر الضياع
اختصرت الجمال في عينيك
ولا مثال لك من عهد فيضك
يوم التقينا تجمع الحسن فيك
ولا نظرت عيناها إلى ضي القمر
كلما أسدل الليل بظلمته قدم طيفك
غيابك بألم فؤادي لولا شعاع ظلك
نور يجمل اسرار وجعي وينهي
احلام بريئة حين يخبرني طيفك
بلوعتي حبيبتي ويصير ضياء
يزاحم ظل صور تتهاوى كالنجوم
تخرج من الإنعاش روحي يا عمري
تبدو كسفينة نجت من إعصار
تتمدد أنفاسي على شاطىء الحياة
ويضيف طيفك إلى أيامي قصيدة
بأحلى سجع يرنق ما سرق الهوى
من عمري بغفلة من ضياعي فؤادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق