هجر القلب
هانحن نلتقي ولم يبقى لنا الا شفى عبرة مغمورة في الدجى تحاكي الحائرين مثلنا ...
هانحن نلتقي ولحننا لم يعد يطربنا كما كان اصبح اكثر حدة وقسوة ..اصبح فاترا باهتا كلوحة مرسومة امحاها الزمان والسيل ..لاتعبر إلا على رتابة اللقاءات وهمهمة الاهات
و مرارة القهوة التي لم تعد تعبق في حينا الصغير ..كل شيء أصبح صامتا ..جامدا لا يتحرك وكأنه ينتظر اشارة الموزع لينطلق من جديد ..ليتنا لم نعد ولم نلتقي...
مي مصطفى الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق