البداية
أحاسيس : مصطفى الحاج حسين.
كنتُ بِقُمَّةِ غبائي
وكاملِ عفويَّتي
حينَ أحببتُكِ
لم أفكِّرْ أو أرسُمْ أو أُخطِطْ
أو أتسلَّح بالكذبِ
صافحتُكِ وأنا مرتبكٌ
كانتِ الرَّعشةُ بأصابعي
خجلى وأنا ألمسُ يدكِ
وعيناي عاجزتانِ عن اختطافِكِ
لم أكنْ رجلاً شرقيَّاً لأسرقَ أصابعَكِ
من راحةِ نبضِكِ
وأنتِ ككلِّ النساءِ يثيرُكِ العنفُ
وتخضعينَ لشراسةِ الذكورةِ
ولهذا..
أصابَكِ حبي بالغرورِ والتكبّرِ
أما أنا فقد تسبَّبَ لي حبُّكِ
بالاحباطِ والتَّقهقرِ
وعلى هذا اعتمدَ قلبُكِ
قرارَ الرفضِ
وأنا بدوري اتخذتُ
موقفَ المنهزمِ .
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق