ذات مساء دار سجال
ولحدته خشي أن
يتحول لخصام .
الصمت يبدي حجته
ويسرع بالرد الكلام
أنا سيد المجالس وفي
حضرتي يحلو السمر
والسهر ويبتدئ بي السلام
ومن لغتي ينبض الجمال
ويطيب الحديث
ويحلق في ربوعي الخيال
وفي دواوين الشعر أسرد
أحلى القصائد حتى يكاد
الصمت أن يخرج عن صمته
وينعقد لدهشته اللسان .
ومن كلماتي تشدو أعذب
الألحان ويترنم بها الأنام
فهل لك لدى وجودي
حضور فالكل في المجلس
يترقب ما يقال ؟!.
الصمت أطرق رأسه برهة
ثم استرد أنفاسه وخط
بصمته ما عجز عن
بيانه الكلام .
في البدء كنت وفي النهاية
أكون ولكم مي حسن الختام .
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق