الحبيبُ العابث
أيها العابثُ سراً في القلوبِ
ما همني هجركَ بل تلك العيوبِ
واين رضاكَ من سقيا دموعي
وتغفرُ ما قد كانَ من كثر الذنوبِ
فامسح لبَ احشائي بكفك
بعد ان غطى مظاهرها التروبِ
تعيبُ عليَّ نحول جسمي
وقد كُنتَ الحبيبُ ساعات الغروبِ
فما ذنبي اذا زادَ المشيبُ
وغزت ربيع العمر عاصفة الجنوبِ
انت القريبُ لي في كل وقتٌ
وصمدتَ مثل الطود ايام الهبوبِ
لله دركَ من عنيدٍ
كأنكَ السيف المسلطِ في الحروبِ
لقد سالت دموع العينِ شوقاً
كَسيل العرم في قعر الدروبِ
فكن رحيم القلب ايام الكروبِ
ليبعدكَ اللهُ قارعة الخطوبِ
بقلمي
ميساء كيروان
٧تشرين الثاني ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق