اجلس مع وحدتي وأنثر أحاسيسي ومشاعري على خيوط الهواء
وأتألم على أحباب اللَّه وأحبابي المصريين العرب أشد الألم
لقد دارت الأيام و أصبحوا يستحمون ويشربون ويطهون الطعام ويغسلون الملابس والأدوات المنزلية للمطبخ من مياه الصرف الصحي ومياه البحر الملوثة و أولئك الذين يحملون النياشين والأوسمة يشربون المياه المعدنية المستوردة وأسمها إفيان ...
اين أنتِ ؟
هيا تعالي يا إفيان وبللي الشفاه واغسلي وجه الغلبان كي لا يصاب بالوباء ويتعطل الجهاز المناعي عن العمل ويصبح اعمى أم انك قد خلقت للأسياد والزعماء مع سبق الإصرار والترصد ...
قد وقَّع بيده الآثمة وأهدى المياه على طبق من ذهب إلى الإثيوبيين الأفارقة فقلت المياه ....
و في سيناء جرف البيوت وأشجار الزيتون والتفاح والرمان بالجرافات وباتت حطب للموقدة وجعلها صحراء جرداء ..؟؟!!
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق