ــــــــــــــــــــ
ودعوني اسرد الآن لكم
قصةُ يحيى
كان جاري
لم يكن جارٌ لصيقآ
بل سعاد كانت الجارة
القريبة
لسعاد كان بيتٌ فيه
باب
ذو قباب
فيه شباك قديم
وبها همٌ اليم
وبها حسنٌ تجلّى
ولها قلبٌ كريم
ولها زوجٌ بخيل
يحتسي الخمرَ كثيرآ
ثم تاب
ليس جاد
عاد للشرب ولكن
يحتسي منه القليل
كل ليل
قد نسيت ـ كنتُ انوي
اسرد الان اليكم قصة يحيى
غير إني قد تذكرت سعاد
ضاع يحيى
هكذا ضاع بلاقصدٍ
كما ضاعت بلاد
قبل ان انسى فقد كانت
سعاد تكتب الشعر الينا
بدهاء
قالوا عند الفجر قد ماتت سعاد
وتبين فيما بعد
إن من مات هو زوج سعاد
ولها خمسُ بنات
ولها طفلٌ معاق
ارخى كتفيه على طرف الوسادة
ثم مات
ونسيت قصة يحيى العجيبة
يحيى كان........... اعتذر...... اُطفئَ النور
علينا بالعراق
وسارويها لكم قصة يحيى
بإشتهاء
عندما ياتي المساء
شكرا لكم على هذا الاهتمام
ردحذف