وهل للوردِ من عيب سوا السراب
فقلوب الأحبة تزداد تعلقا فيها!
يا قائلاً بأن شذا الورد له نِصاب
هلَّا أوضحت لِألوان الوردِمعانيها؟
كم للوردِ فتنةٍ لجمالها الخلاب؟
و كم من قطراتٍ للندا ترويها ؟
ليتَ الوردُ برغمِ جماله لا يُعاب !
أيَّا وردةً زادت خافقي تيها !
سبحان الذي صوركِ ربنا الوهاب
لا ضيرَ بأيِّ تربةٍ تنبتينَ فيها !
فحُسنُ بهاءكِ يخطف الألباب!
من ذا الذي بعنايتهِ يحميها!؟
سبحانكَ ربي أنت مسببِ الأسباب
يعلم مابقلوبنا وبرحمته يهديها !
أيّاوردةٍ نبتت بصخرة تحت التراب
إن الذي يُنهي الحياة هو باديها؛
سبحانك يا خالقي أنت الوهاب
كم عاشقٍ للوردِ بروحه يفديها!؟
يُغازِلهاالهوا فَيَملأ شذاهاالرحاب
فيبدأ القمر من شوقه يُناجيها !
يا واهبي قلباً كبياضِ السحاب
إملأه قرباً لك و روحي داويها
من ذا الذي لديه حُسن الثواب
برحمتك ربي جَنَّتِكَ أدخلنيها *
بقلمي، أ، آمال محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق