دون سابِق إنذار ودون أن تُبصِرينَ
رياح الصدى طَعنَت ظِلالُكِ خاصِرة
العِشق وأرسَلت بقية آثار تحمِلُني إليكِ
لِتَتَقد للمواجِع جَذوَة الذكرى دون لهب
ولكِ ديوانُ نبضِ يُتَمم تأويلَ الهوى
ويُفسِر مواقِيتَ العناقِ صَمتآ ويأبي
تَرتيلَ أيات الجَفاء
فحين يطرق الحنين بابَ القلبِ يفتح
القلبُ مكابحه ويُبللُ العشق جَفافَ
شريانِه ويهرعُ النبضُ ثائرآ
لايدري ما أصابَه وكأنما دبت
الحياةُ فيه فيحيا ويُبعثُ من سُباتِه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق