أناديك في صمتي وفي
علني هل تسمع صوت
النداء ؟!.
أناديك فيرجع صدى
الصوت خائبا'' مكللا''
بالإنكسار .
فيفتك بقلبي ويدوي
كالإعصار .
تحاصرني الذكرى فتقتأت
صفوي والهناء .
أتجرع كأس الصبر
مترعا'' بالعناء
ياأيها اللاهي تمهل ولا
تطلق نيرانك وترمي
لقاع البحر سفنية
الرجاء .
إحذر لا تعبث بقلبي
أبدا'' ولا بالإباء
وتمضي بزهو وهناء
سأهجر مدن الحنين
وأرحل عن أعتابها
وأرفع للرحيل
الشراع
فلا شيءأثمن عندي
من عزة نفسي
والكبرياء .
كن كما شئت فأخر
ما تأمله أن يحظى
جفائك وهجرك
بالوفاء.
... ... ... ... ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق