حجب ذكراها
عني ذلك الخيال
من أيحاءات
الخلود طرقت أبوابي
الف سؤال
ما رأيت من عيون
النساء سوى
عيناها فتغير
الحال
بت تؤام السهاد
وشهيد القمر
ودليل النجوم لبقية
الوصال
بيننا حلم والأحلام
لها تفاسير
لا تقال
بيننا ود الكتابة
حيث تترنح السطور
على رنة الخلخال
بيننا صدى النبض
وأنتماء الأقدار
وأمنية المنال
بيننا لفظ قديس
أراد الأتيان
بالعشق ليتحرك
التمثال
فكيف للحروف
أن تختار من تغتال
وكيف لمحبرتي
أن تحتضن الكلمات
بأنفاس الزلال
حجب ذكراها
فكانت عمد لأضلعي
ولجسدي كما
للبيداء رمال
كل جزء كل شبر
كل وادي أتم
الاحتلال
كل سطر في قصيدي
أجاب الولاء
يا حواء الدلال
فلن تحجب عيناها
شمس نهار
ولا ظلمة ليال
ولا تقاد القوافي
دونها هي المطر
وسقي لكل ود
وترحال
هي القصائد أن
كتبتها رسمت بسمتها
دون شفاه ما
أنال
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق