إطار وتفاهة
……………..
وكأن العالم صار يعيش ضمن إطار يتقن فن التفاهة..
تحت مسميات مختلفة تجنح بالبلاهة بمفهوم النقاهة..
كلً يغني على ليلاه ، ويمعن بنجواه ..بالسجع والشراهة..
عبثاً !! تتلاطم الحياة مع هموم الفقر والعوز ، وتخرج من إطارها المعهود.. متسمرة لوحة الاحزان على الجدار المشدود .. أضحى كل ما يعاش يشبه الطريق المسدود: تتناثر الاسئلة وتصمت الردود !ولا يعود اللغز يؤرق القدود .. بعض الدفئ هل يقي من برد الفقر الموصود!؟
على الجدار
فراغ مدقع ،
داخل الإطار قفار-
العمر يمضي بإنتظار حلً
لغز اللوحة برقع !
المحتوى
بفراغ المضمون عارياً
إطار السعادة
المعطف المتوحد
يفتش عن الدفئ !
إطار جائع ،
على الحائط المبلول
إشارات الفقر
يتغذى الجائع بعيونه
والأمعاء خاوية !
بعد فاقة،
بالحائط يتململ العز-
فقط… الإطار ذهبي !
لا تنتظر من الحروف
دمل الجروح
على الجدار
خشخشة الاقدام أسفار
مجرد إطار !
خطوات مثقلة بالهموم
اعتكاف الصورة !
لوحة منسية
يا لهرطقة التاريخ حين
كانت هدية!
مع الصرخة الأولى
إبتداء ونهاية !
راتب كوبايا - كندا 🍁
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق