الاثنين، 7 نوفمبر 2022

خواطر سليمان(١١٢٦) بقلم سليمان النادي

خواطر سليمان ... ( ١١٢٦ )

ومن رعى غنماً في أرض مسبعةٍ
ونام عنها ، تولى رعيها الأسد 

إذا لم يبصر الإنسان حجم التحديات التي تواجهه ، 
وإذا ظل منشغل بتوافه الأمور من حوله ، 
وإذا ظل يسعى بتناحر وجلد للدنيا وحبها وشهواتها ، 
فالسنة الربانية في خلقه بأن هذا الإنسان سيكون نسياً منسياً إن آجلا أو عاجلا في هذه الحياة ... 

تاريخ البشرية الطويل يحدثنا أن ناخذه مأخذ الدراسة والجد لنستخرج منه العبر ، ولا يمكن أن تكون الآخرة مجرد أمنية نلوكها في خيالنا ، ونحن نتثاءب من الكسل والركونِ إلى الأرض ... 

لابد من الحفاظ على القيم والاخلاق ، والتي راينا انها تنتزع منا انتزاعا ، حتى أصبحنا نعاني الأمرين في تربية أولادنا ،
وللأسف الشباب خرجوا علينا الان واحدهم قد ضفر شعره ضفائر والآخر من خرج علينا بشعره بذيل حصان ، لابسا للسلاسل في عنقه ، والانسيال في معصمه ، وقد أسقط بنطلونه وظهرت للأسف عورته ، بدون أي تورع أو خوف من الله ... 

هذا الاسترخاء أو الكسل أو إغماض العين عن مثل هذه الصغائر ونقول هم احرار ، سيكون له عاقبة ضياع وإهدار أجيال وراء أجيال ... 

سليمان النادي
٢٠٢٢/١١/٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...