ومن رعى غنماً في أرض مسبعةٍ
ونام عنها ، تولى رعيها الأسد
إذا لم يبصر الإنسان حجم التحديات التي تواجهه ،
وإذا ظل منشغل بتوافه الأمور من حوله ،
وإذا ظل يسعى بتناحر وجلد للدنيا وحبها وشهواتها ،
فالسنة الربانية في خلقه بأن هذا الإنسان سيكون نسياً منسياً إن آجلا أو عاجلا في هذه الحياة ...
تاريخ البشرية الطويل يحدثنا أن ناخذه مأخذ الدراسة والجد لنستخرج منه العبر ، ولا يمكن أن تكون الآخرة مجرد أمنية نلوكها في خيالنا ، ونحن نتثاءب من الكسل والركونِ إلى الأرض ...
لابد من الحفاظ على القيم والاخلاق ، والتي راينا انها تنتزع منا انتزاعا ، حتى أصبحنا نعاني الأمرين في تربية أولادنا ،
وللأسف الشباب خرجوا علينا الان واحدهم قد ضفر شعره ضفائر والآخر من خرج علينا بشعره بذيل حصان ، لابسا للسلاسل في عنقه ، والانسيال في معصمه ، وقد أسقط بنطلونه وظهرت للأسف عورته ، بدون أي تورع أو خوف من الله ...
هذا الاسترخاء أو الكسل أو إغماض العين عن مثل هذه الصغائر ونقول هم احرار ، سيكون له عاقبة ضياع وإهدار أجيال وراء أجيال ...
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق