"نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآَنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ "
ق ٤٥
أية كلها الدلالة والوضوح..
أية كلها الدعوة لأصحاب العقول ، أصحاب القلوب السليمة ، ان لا تضعوا متاريس وسدود وعوائق امام تفكيركم ، وتدبروا ...
لا إكراه في الدين ...
فسبيل الحق ليس بصعب الوصول إليه ، إنه طريق كل راشد فاهم يجيد عرض قضاياه بوعي لطيف ولباقة وصدق ...
لا إكراه في الدين ...
هو أن تنير أن الطريق بالقول الحسن و السراج المنير الذي أرسله الله ككتاب يتلى إلى يوم القيامة ...
لا إكراه في الدين ...
هو أن تناقش في لين وهدوء اخوك الإنسان لتدعوه أن تعالى إلى النور ، ودعك من البقاء في ظلام الكفر و الإلحاد ...
لا إكراه في الدين ...
بأن تطلب الحوار وانت قد أخذت على عاتقك منطق المعاملة العادلة التي يرتضيها كل الأطراف ، فلا يضيق صدرك ، ولا تصادر على الآخرين رأيهم ، ولو اختاروا البقاء على كفرهم ، فأنت لست عليهم بمسيطر ...
"قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ "
يونس ١١٠
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق