" حمدًا لله…"
هيوستن،تكساس،كانون الأول ٢٠٢٢
بعدما تركتني اغوص بداخلها
و اعلم اسرارها و غوامضها
فكانت سعادتي لا تكتمل لا بوجودها
و لا دمعتي اطهر قلبي بها
إلا في حنيني اليها و غيابها…
وبعدما سخرت كل خواطري لتمجيديها
ها هي اليوم تقرر بمفردها
ان تطردني من روضتها…
حمدًا لله لم تكن الشمس تشرق من شفتيها
لم يكن المطر غيمة تسير بمحض ارادتها
و لم يكن طيب الزهور و ألوانها
من صنع يديها…!
جمال عبدالمومن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق