.. إقتَربي ..
يَقينُ اليقين أن الشَوقَ مُفتاح الأنين
يَسري مع كُل لحظة لمنابِت الوجع
ويُشعِل فيها ألوان الحنين
يَقتَصُ من الليلِ آلاف السنين ويُبقيهم
رهنَ إنتظار أحلامِ تَصرُخ بالغَائبين
وحين ينتَصفُ الليل وتَدُق ساعةُ الحنين
يَنتابُني شَوقآ إليكِ وكأني لم أراكِ لأعوام
فاليلُ الذي لا يأتي بكِ لا يستَحِقُ السهر
فاقتَربي وتَفقدي بصماتِ أشواقِك
الموشومة على صفحاتِ قلبي
فقَصائدي ما زالت عَطشى لِترويها
..بقلمي.. محمود عبدالحميد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق