الطير في القصيد
أنوثتها أحرّضها على سفر ٍ
غوايتها كتابتها إلى القمر ِ
قصائدها أحاضنها أعانقها
تقابلني محاسنها على صوري
تجاهرني و تبصرني مفاتنها
و قد سكبتْ جداولها على أثري
و قد ذهبتْ ترومُ مياهَ موعدنا
تطالبني أتوّجها و بالخطر ِ !
و قد أخذتْ ملامحها و في ونس ٍ
تواكبني على وقع ٍ من المطر ِ
قوافلها على عجل ٍ أسابقها
رسالتها أسجّلها على وتري
وسادتها على يدي .. و في لهبٍ
ودفء طقوس ِ لفتتها من السهر ِ
و صوتُ أريجِ رقّتها و في طلل ٍ
يعاهدني ..يسلّمني إلى الشجر ِ
و عطر لقاءِ وردتها و في وطنٍ
يراقبني و يتركني إلى قدري
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق