كوني زنبقتي
قالت
املأ دلاءك أنفاسا
و صُبّها في نفسي
و خذ لك نفسا
تطفئ به
لهيب الشوق من عطشي
قلت
أخاف عليك أكسدة
قد تكتم فيك الشّهيق
و يضمحلّ فيّ الزّفير فنمّحي
قالت
سل موؤودة
تحت الأنقاذ قد رُدمت
ما الذّنب الذي اقترفت؟
قلت
و الذي يحيي الموتى
لا أمزح...هاكِهِ و انبري
سأنفخ فيك من روحي
فلا تجزعي
و ذا جسدي سأهديكِهِ
ما عاد لي
فراقصيه سيّدتي
كما يحلو لك
أنا اليعسوب
فكوني زنبقتي
و افتحي بتلاتك التي أشتهي
لأنهل من شهد ثغرك المتبسّم
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق